منتخبنا الأول يواجه موريشيوس عصر اليوم استعداداً لزامبيا

يخوض المنتخب الوطني الأول تجربة ودية مهمة مع منتخب موريشيوس في الثالثة عصر اليوم باستاد بترو سبورت بالقاهرة الجديدة في إطار استعداداته الجادة والنهائية للمباراة المصيرية أمام زامبيا يوم 10 أكتوبر الجاري في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات كأس العالم.. يدير المباراة الحكم الدولي الكويتي ناصر العنزي.
يدخل المنتخب هذه المباراة بدون عدد من لاعبيه الأساسيين مثل محمد بركات الذي مازال يخضع لبرنامج تأهيل بدني تحت إشراف الدكتور حسام الإبراشي وحسني عبد ربه المرتبط بمباراة مهمة مع ناديه أهلي دبي أمام العين في الدوري الإماراتي أمس.. ولذلك من المنتظر أن يعطي حسن شحاتة المدير الفني الفرصة لبعض الوجوه الجديدة وبعض الاحتياطيين الذين لم يحصلوا علي فرصة وربما يدفع بدودي الجباس بجوار عمرو زكي الذي تقع عليه مسئولية كبيرة في ظل غياب عدد كبير من النجوم الأساسيين مثل عماد متعب الذي لم يشارك في أي مباراة ودية أو رسمية مع ناديه الأهلي منذ شفائه من الاصابة ومحمد زيدان الهارب من المسئولية الوطنية ويحاول حاليا أن يستعيد ثقة الجهاز الفني باعتذارات مزيفة وكذلك أحمد رءوف الهداف المتألق والمرتبط مع ناديه انبي بمباراة مهمة جدا في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة الكونفيدرالية. كما سيدفع بمحمد شعبان نجم الارتكاز في بتروجيت.. وقد يحصل صلاح أمين الوافد الجديد علي الفرصة لأول مرة خاصة بعد تألقه في الدوري مع ناديه بتروجيت.
بخلاف ذلك يشارك في التشكيلة الأساسية عصام الحضري في حراسة المرمي.. وأمامه في الدفاع وائل جمعة وهاني سعيد كقلبي دفاع خاصة إذا لعب حسن شحاتة بطريقة 4/4/2 لأنه لا يعقل أن يلعب أمام موريشيوس بطريقة 3/5/2 ويلعب أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن وسيد معوض في الأيسر وفي الوسط أحمد حسن ومحمد شعبان ومحمد حمص ومحمد أبو تريكة.. وفي الهجوم عمرو زكي ودودي الجباس.
لماذا موريشيوس؟
وقع اختيار حسن شحاتة علي منتخب موريشيوس بالذات لأنه لا يضم أي لاعب محترف في أوروبا وبالتالي سيأتي الفريق مكتملا لأن مباراة اليوم لا تدخل ضمن الأجندة الدولية.. كما أن هذا الفريق من الفرق الجيدة والتي دائما ما سببت للمنتخب صعوبات كبيرة في اللقاءات القليلة التي جمعت بينهما.
استعد المنتخب لمباراة اليوم من خلال تدريبات جادة وفي غياب التركيز الإعلامي المعتاد لانشغال الجميع بمونديال الشباب ودخل معسكرا مغلقا أول أمس بمدينة السادس من أكتوبر وأدي مرانا قويا علي فترتين أمس الأول بملعب الهدف وذلك لرفع معدل اللياقة البدنية.. واكتفي بمران واحد عصر أمس ركز خلاله الجهاز الفني علي الجوانب التكتيكية.. بخلاف المحاضرات النظرية اليومية والتي ينصب معظمها علي المنتخب الزامبي لأنه لا توجد شرائط لمنتخب موريشيوس.. ولا يهم الجهاز أن يجمع معلومات عنه كون المباراة ودية والتركيز فيها ينصب علي التجربة كهدف أساسي في حد ذاته.
والمنتخب الموريشيوسي الذي نواجهه اليوم بلا تاريخ أو انجازات وأن أفضل انجاز له هو الوصول لنهائيات كأس الأمم الافريقية بالقاهرة عام 74 وخرج فيها من الدور الأول بخلاف ذلك فهو لم يتأهل للبطولة مرة أخري من قبل ولا من بعد.
ويكفي أنه خرج من تصفيات كأس العالم الحالية من الدور الثاني وكانت آخر مباراة لعبها أمام الكاميرون في 11 أكتوبر من العام الماضي وخسرها بخماسية نظيفة.
ويتطلع مديره الفني الوطني "أكبر باتل" إلي تحقيق مفاجأة أمام بطل أفريقيا.
ويعتبر أشهر لاعبي الفريق جيمي كونداسامي وهو محترف في أحد أندية دولة الرأس الأخضر "كاب فيرد" وهي دولة جديدة علي الخريطة الكروية الافريقية.. أما باقي اللاعبين فيلعبون في الدوري المحلي.